mokh11
عدد المساهمات : 9 نقاط : 27 تاريخ التسجيل : 26/10/2011
| |
body
الجنس : عدد المساهمات : 9 نقاط : 19 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: الصداقة الحقيقية الخميس 17 نوفمبر 2011, 2:07 pm | |
| مفهوم الصداقة الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر على أساس المودة والتعاون بينهم, ويمكن تمييزها بثلاثة خصائص هي: 1- الاعتمادية المتبادلة التي تبرز من خلال تأثير كل طرف على مشاعر ومعتقدات وسلوك الطرف الآخر 2- الميل إلى المشاركة في نشاطات واهتمامات متنوعة مقارنة بالعلاقات السطحية التي تتركز في أغلب الأحوال حول موضوع أو نشاط واحد 3- قدرة كل طرف من أطراف العلاقة على استثارة انفعالات قوية في الطرف الآخر وهي خاصية مترتبة على الاعتمادية, إذ تعد الصداقة مصدرا لكثير من المشاعر الإيجابية السارة أو غير السارة
وفي التراث اليوناني يعرف أرسطو الصداقة بأنها حد وسط بين خلقين, فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الأخرين كما ينبغي, أما الشخص الذي يبالغ حتي يكون مقبولا من الجميع للدرجة التي تجعله لا بعارض أي شئ فهو المساير وعلى الضد فالشخص الذي لا يكترث بالقبول من الأخرين فهو الشرس والصعب في المعيشة ويضيف أرسطو إلى تعريف الصداقة إلى أنها عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر
ويميز أرسطو بين ثلاثة أنواع للصداقة وهي صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة, ويبين أن صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة, أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها, وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء ويعتقد أرسطو أن الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة (المنفعة-اللذة-الفضيلة)[1]
ومن التعريفات الحديثة للصداقة أن الصداقة علاقة اجتماعية وثيقة تقوم على مشاعر الحب والجاذبية المتبادلة بين شخصين أو أكثر, ويميزها عده خصائص منها: الدوام النسبي والاستقرار والتقارب العمري في معظم الحالات, مع توافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية و القدرات والاهتمامات والظروف الاجتماعيةمحتويات [إخفاء]1 الصداقة في الإسلام 3 الصداقة في علم النفس 3.1 خفض مشاعر الوحدة ودعم المشاعر الإيجابية السارة 3.2 الإسهام في عمليات التنشئة الاجتماعية 3.3 الفرق بين الصداقة والحب
4 تراجع الصداقة 5 المصادر
الصداقة في الإسلام
أهتم الإسلام بأمر الصداقة, فقد قال القرآن الكريم وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
—سورة الحجرات أية 13
وقد قال النبي محمد بن عبد الله أنها من الخصال التي يتذوق بها المرء حلاوة الإيمان في الحديث
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري [2] : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
وقد قال النبي أيضا تشبيها للفرق بين الصديق الصالح والصديق السوء
روي عن أبى موسى في صحيح البخاري [3] : مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة
الصداقة في الأدب
تحدث الكثير من الأدباء عن الصداقة من أبرز الكتب الأدبية التي تناولت موضوع الصداقة :كتاب الأدب الكبير لابن المقفع الذي خصص فيه باب بعنوان في معاملة الصديق ويركز فيه على آداب التعامل مع الصديق وأهمية الصداقة والأصدقاء كتاب الصداقة والصديق لأبو حيان التوحيدي صاحب وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه قد لخص بأكمله موضوع الصداقة وجمع العديد من الأقوال المأثورة في الصداقة
الصداقة في علم النفس
من منظور علم النفس تؤدي الصداقة إلى وظيفتين أساسيتين :
خفض مشاعر الوحدة ودعم المشاعر الإيجابية السارة
وهناك أربع آليات رئيسية تتحقق من خلالها وظيفة خفض التوتر ودعم الشاعر الإيجابية الإيجابية وهي: المقارنة الاجتماعية. الإفصاح عن الذات. المساندة الاجتماعية. المساندة في الميول والاهتمامات.
دمتم في حفظ الله ايها الاصدقاء الاوفياء [/center] [/size][/center] [/size][/b][/center] [/size][/b][/center] | |
|